الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
أسرة معتقل بلجيكي في إيران تندد ظروف اعتقال
صورة توضيحية

نددت عائلة أوليفييه فانديكاستيل، عامل الإغاثة البلجيكي، الذي تم اعتقاله نهاية فبراير في إيران، الخميس، بظروف احتجازه "الصعبة".

وقالت أسرته إنها تخشى "أن ينعكس ذلك سلباً على صحته دون التمكن من عكس آثارها". وكتبت أسرته في بيان "أوليفييه محتجز في زنزانة تحت الأرض دون نوافذ مع فتحة في الحائط فقط للتهوية.

كما أن مشاكله الصحية و العلاجات التي يتلقاها لا تسمح بوقف تكوين أكياس دم في أصابع قدميه وفقدان أظافره" مشيرة إلى أنها لا تعرف مكان احتجازه.

وذكرت الأسرة أنها تمكنت من التواصل معه لبضع دقائق  خلال مؤتمر عبر الفيديو نظم مطلع الأسبوع، والذي كان الاتصال الثاني الذي سمحت به السلطات الإيرانية منذ أكثر من ستة أشهر.

وقالت الأسرة في بيانها إن "مخاوفنا تأكدت.. عزلته والعتمة وندرة الاتصال بعائلته قوضت بشكل خطر قدراته الكبيرة على المقاومة".

وفي مطلع يوليو، قال وزير العدل البلجيكي، فينسان فان كويكنبورن، إن فانديكاستيل اعتقل في 24 فبراير في طهران. وأدلى كويكنبورن بتصريحه خلال نقاش برلماني في بروكسل حول معاهدة بلجيكية إيرانية لتبادل السجناء ذكر أنها الطريقة الوحيدة لتحريره.

وأثار النص جدلا كبيرا. ويرى منتقدوه أنه يفتح الباب لتسليم طهران أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني، الذي حُكم عليه عام 2021 في بلجيكا بالسجن 20 عامًا بتهمة "محاولة اغتيال إرهابية".

ويعتبر القضاء البلجيكي أسدي عميلا للاستخبارات الإيرانية يعمل تحت غطاء دبلوماسي، وأدين بتهمة تدبير -بمساعدة ثلاثة شركاء- مخطط كان يفترض أن يستهدف التجمع السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية قرب باريس في 30 يونيو 2018.

اقرأ المزيد: احتجاج يوناني شديد يدفع "الناتو" للتراجع عن تهنئة تركيا

وفي 22 يوليو جمّد القضاء البلجيكي إمكانية تسليمه لطهران بعد ساعات على تصويت البرلمان على معاهدة "تسليم الأشخاص المدانين".

 

ليفانت نيوز _ وكالات
 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!